ناقشت مريم أمين، يوم الخميس، على نجوم إف إم، عبر برنامج “اتفقنا” الأشخاص الذي يهتمون بأراء الناس ويحسبون لهم ألف حساب وينسون أنفسهم.
وقالت مريم في مستهل حلقتها: “حلقة اليوم موضوعها مهم، تعالوا نفكر ونشوف إنت بتركز مع الناس في رأيهم فيك أم لأ، هل يفرق معك رأي الناس فيك وفي تصرفاتك وكيف يشكل حياتك، كلام الناس بيأخذ مننا مجهود وكأنه مفيش استمتاع وإنت مركز مع الناس وهذا أمر بيأخذ من فرحتك، لو إنت من هذا النوع فأنت مش عايش أنت تتصرف من أجل الناس وليس لأجل نفسك، التركيز مع الناس بيأخذ من اهتمامتنا ووقتنا والتفاصيل وتبذل مجهود كبير لكي تنتمي لطبقة معينة وترتدي براندات معينة من أجل الناس وليس من أجلك نهائيا، أصبح فينا جزء مزيف ويكبر مع الوقت، وتشعر أن جزء منك مطلي ذهب ويصدأ مع الوقت، ولكننا نريد البحث عن الذهب بداخلنا”.
وقال أول متصل “هشام”: “ما مررت به تجربة شخصية اشتغلت لمدة 25 سنة في مجال ما ثم تقاعدت وانتقلت لعمل خاص بي من 6 أشهر، وكنت دائما أعمل اللي علي وربنا كان بيمنحني دائما الجوائز عن مجهودي لأني أرضيته هو ولم أرضِ البشر، وعلى المستوى الشخصي يجب أن أكون مراقب نفسي ولا أهتم بغيري”.
رأي الناس بيفرق معاك بيتحكم في تصرفاتك قد ايه؟
من برنامج #اتفقنا مع مريم أمين pic.twitter.com/6cSWkK1SS2— Nogoum FM 100.6 (@NogoumFM) April 5, 2018
وأضاف محمود: “أنا شاب عندي 30 سنة لكن عندي قناعة بمظهري وملابسي وشكل شعري، رغم أني مهندس وبتواجد وسط عاملين ومواقع مع عمال وهذا يضايقهم في موقع عملي ورغم الانتقادات ولكن هذا لا يضايقني بالعكس بغير من شكلي كل فترة، وهذا لا يؤثر على عملي وأنا حتى ضد المثل القائل (البس اللي يعجب الناس)، بالطبع لأ البس وأكل ما أريده ومش المفروض نشرح نفسنا، ويمكن الانتقاد من والدتي أو أهلي سيفرق معي وسيكن فيه نقاش بالتأكيد لكن تعليقات الشغل اللي بيكون فيها تريقة لا تهمني على الإطلاق حقيقة”.
وأشار عز: “أنا شخص كفيف، ودائما ما أتوجه للجمعيات الخيرية الخاصة بالمكفوفين ونعمل لهم برامج ناطقة على موبايلاتهم أو نكتب لهم كتب بطريق برايل وتجد تعليقات سلبية من الناس وغير مشجعة وليه تنزل من بيتك وليه تجهد نفسك والمشكلة إنها من ناس كبار في السن فلا يمكن الرد عليهم، من بعد تخرجي من الكلية ودراستي أداب تاريخ وجاءت لي وظيفة في 2013 وكان عندي وقت فراغ كبير وقررت إشغال وقتي بالانخراط في العمل الخيري، وسعيد جدا بما أقدمه، ولا أعتبر ما أنا فيه مشكلة ولكنها ميزة منحها الله لي”.
وأشار أحمد: “لو إنت بطبيعتك بتلبس براندات فهو متربي على هذا الأمر، ولكن اللي بيمثل أو يخرج عن التراك اللي هو يشتري تي شيرت على لوجو البراند كبير جدا عشان يظهر أمام الناس لكي يريد الناس يقولوا WOW هذا الشخص يعمل أمور غير متوقعة، وفيه ناس يعملون حاجات لكي يرضوا الناس وهذا للأسف يأتي على نفسية الأخرين لأنه يعمل أمور تضره لكي يرضي الأخرين، ومع الوقت يمثل ضغط نفسي”.
وشدد محمد: “موضوع اليوم أنا بعاني منه، ونتفق على أن الاستعراض هو سلوك يشعر به الإنسان لعلاج نقص لديه ونابع من الخبرات والتنشئة اللي كبر بها الإنسان، لذلك هم بيستخدموا لتغطية أمور أخرى لا يعرف أن يعبر عن نفسه لذلك يلجأ للبراندات لكي يلفت الأنظار، وأعرف في حياتي يرتدي براندات غالية وذوقها سيئ ولا يدخل أحسن جامعة ولكن يذهب لأغلى جامعة، والي بيشتغلوا في التسويق أصبحوا يلعبون على هذه النقطة النفسية لدى هؤلاء، وللأسف في الفترة الحالية هذه الفئة أصبحت غير قليلة”.
وأشار كريم: “أنا مهندس ديكور ومر علي الكثير طوال عملي 15 سنة في هذا المجال، وفيه ناس اللي هي بتعملها بيتها لكي يقال فقط أنها استعانت بمهندس ديكور ويحضر أصدقائه لكي يقول لهم إن هذا المهندس ومنحته هذا المبلغ من أجل المنظرة، الناس واخدة الفكرة بطريقة مختلفة فأنا بتعامل مع ناس يريدون منزل جميل وأني أبيع له فكرة، وهذا أمر نتعب فيه كثيرا أنك تقنع شخص إني أبيع لك فكرة، وفيه ناس فعلا يهمها المناظر”.
مواضيع ممكن تعجبك