قال كريم عبدالجواد، المصنف الخامس عالميا في لعبة الاسكواش، إن قوة انتشار اللعبة وسيطرة المصريين عليها يعادل سيطرة البرازيليين على عالم كرة القدم وقوتهم وتألقهم بها عالميا.
وقال عبدالجواد في حواره مع كريم خطاب، يوم الإثنين، عبر برنامج “في الاستاد” على نجوم إف إم: “طول الوقت كان عندنا أبطال من بداية أحمد برادة وأنا شخصيا أحببت اللعبة بسببه لما كنت أشاهده في بطولتي الأهرام والغردقة، ولكن وقتها كنت تجد التصنيفات الأولى بها لاعب مصري أو اثنين، ولكن مؤخرا سيطرنا وأصبح لدينا 7 لاعبين من أصل 10 مصنفين عالميا، ولدينا موهبة الاسكواش في مصر مثل البرازيل في كرة القدم، وتجد البراعم يستوعبون اللعبة بسهولة وإنجازات غير موجودة في أي مكان بالعالم، وحتى قرب اللاعبين من بعض يجعل الاحتكاك قوي ومش موجودة في بلدان أخرى”.
قاعدة الناشئين
وأضاف: “عندنا قاعدة كبيرة من الناشئين تصل بالمئات، ولكن في إنجلترا وفرنسا تجد 32 لاعبا مثلا في سن 11 في بطولة ما، ومن وأنا صغير كنت ألعب أمام كريم درويش وعمرو شبانة وهم في قمة توهجهم وهذا يعطي ثقة كبيرة للاعب قبل الانخراط في البطولات الدولية الكبيرة، ولدينا مدربين رائعين وعرض عليّ كثيرا أطلع أعيش في الخارج ولكن لم أحب هذا، ومصر أحسن اختيار في الاستمرار بهذه اللعبة”.
سيطرة المصريين
وعن مستواه هذا الموسم وتراجعه في التصنيف، شدد: “لست راضيا بالتأكيد على مستواي هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي وتصنيفي كان أفضل، ومنيت بكذا إصابة وطموحاتي تقديم موسم أفضل الموسم المقبل.. وفي 8 بطولات أساسيين يجب الـ8 مصنفين عالميا يلعبوها وفيه بطولات أخرى كل واحد يختار ما يريد أن يشارك بها، وبنختار على أساس قرب البطولات والنقاط بها فمثلا فيه بطولات في الصين فصعب نسافر لها وفي نفس الوقت فيه بطولة في أوروبا جوها أفضل، وفيه بطولة في الجونة مثلا فهنا الجو واللوكيشن يشجعك على الاختيار بالطبع”.
وأردف: “ومؤخرا بقينا في كل البطولات لازم نلاعب بعض كمصريين، وفيه بطولة مؤخرا كل اللي قابلتهم زملائي مصريين ويكون الأمر صعبا، فتجد منهم من تدربت معه طوال السنة وعارف نقاط ضعفه وقوته وهو أيضا عارفني وحافظين بعض، وبتفرق في اللياقة البدنية والتفكير”.
اتحاد الاسكواش
وعن الدعم الذي يجده من اتحاد اللعبة، أوضح: “أنا دائما مؤمن بأن اللعبات الفردية وبها مواهب كثيرة مثل الاسكواش صعب تقدر تعطي الدعم لكل هؤلاء اللاعبين هم يحاولون على قدر ما يستطيعون مساعدتنا، ومن وإحنا صغيرين الأهل هم من يدعموننا، وأكيد التقدير في بلدنا ليس مثل الدول الأخرى، لدينا أبطال كثيرين ولا يأخذون حقهم أو الدعم، والاهتمام الكافي ليس موجودا في الألعاب الفردية عكس خارجيا يهتمون بأي بطل، حتى في الجامعة لو عندي أي بطولة وسأمثل بلدي فالدكاترة لا يفهمون معنى هذا، عكس الخارج الذين يقدرون هذا ويساعدون الطلاب على النجاح علميا ورياضيا، ومن وأنا صغير لدي فرقتي التدريبية ومدرب لياقة بدنية خاص ومدرب خاص وهو كابتن عمر عبدالعزيز”.
وعن ابتعاد اللعبة عن الأولمبياد حتى الآن، قال: “بنحاول ندخل أولمبياد هذا ما سمعته، ووجهة نظري الاسكواش لعبة لا تنقصها حاجة والملعب يوضع في أي، مكان ولكن لو أمريكا متفوقة فيها أعتقد أنها كانت ستدخل الأولمبياد ومحتاجة البلاد الأخرى يظهر بها لاعبين أقوياء وأكثر”.
واستطرد: “وإحنا محتاجين نستغل اللعبة في بلدنا للترويج للسياحة بشكل أقوى، وبطولة لأهرام عادت مؤخرا بعد غياب 10 سنوات وعملت طفرة كبيرة بسبب اللوكيشن الرائع الخاص بها، وأقيمت بطولة استعراضية من قبل في الأقصر كان جيدة أيضا، في مصر لازم يكو نفيه بطولتين أو ثلاثة في السنة للترويج للسياحة”.
مواضيع ممكن تعجبك