كشف عبدالستار صبري، لاعب منتخب مصر الأسبق ومدرب منتخب 2001 الحالي، أن فترة احترافه بنادي بنفيكا البرتغالي هي الأفضل له طوال مسيرته بالملاعب، كاشفا عن سبب فشل احترافه في ريال مدريد، والعلاقة بينه وبين البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الحالي وأفضل لاعب في العالم.
وعن مسيرته الاحترافية، أشار صبري: “أحلى فترة كانت في بنفيكا البرتغالي وكان نادي عريق وكبير في أوروبا وكان دائما يقارن بريال مدريد وكانت مرحلة مهمة بالنسبة لي، وكل دولة احترفت بها كانت مدرسة، في البداية احترفت بالنمسا والدنيا كانت صعبة وثلوج وكان معي في الفرقة كابتن محمود أبوالدهب وبعد سنتين ونصف ذهبت لسويسرا، والمهم التعامل مع الناس ثم اللغة”.
وأضاف: “ثم انتقلت لباوك اليوناني وكان نادي كبير في البطولات الأوروبية، واستقبلوني بشكل جيد ولعبت كأس الاتحاد الأوروبي وواجهت ليفربول وموناكو وأيضا لعبت ضد بنفيكا ومن وقتها ركزوا معي وأحرزت هدفا، والألماني يوب هاينكس، مدرب بنفيكا وقتها، ومدرب بايرن ميونخ حاليا، طلب ضمي، وبالفعل انتقلت ووجدت شعبية ثانية تماما ومعسكرات كبيرة وتلعب ضد برشلونة وريال مدريد في فترة الإعداد ورأيت لاعبين كبار مثل فيجو وبيكهام، والحمدلله اشتغلت وقت جيد وأحرزت أهداف، ورحل هاينكس وجاء جوزيه مورينيو وحدثت مشكلة بيني وبينه في بنفيكا، وكان يريد أن يغير مركزي في الملعب، وحتى قال في أول تصريح له إزاي نجم الفرقة يكون لاعب أفريقي، هذا خطأ يجب أن يكون برتغاليا وطبعا هو يريد كسب نجوم الفرقة البرتغاليين، وكنت دائما أرتدي قميص 10 وكنت أكتب هذا في العقد، ثم انتقلت لفولهام بالدوري الممتاز ولعبت معهم فقط مباراتين وبنفكيا طالبوني بالعودة وجلست مع مورينيو والأمور اعتدلت ثم هو رحل لبورتو، وأنا أيضا رحلت لمارتيمو البرتغالي، وجاء لي عقد من إشبيلية الإسباني ولكن كان ساعتها لدي مشكلة في التجنيد وعدت لمصر وانضممت لنادي الجيش وأنهيت حياتي به”.
وكشف: “أنا كنت ميال للنادي الأهلي قبل احترافي، وكنت سأوقع للنادي الأحمر ولكن كان يجب أن أرحل لنادي خارجي لأني كان لدي عقد هاوٍ وأعود، ولما مشيت في الاحتراف بشكل جيد كابتن صالح سليم، رئيس الأهلي وقتها، طالبني بالاستمرار في الاحتراف”.
المواهب في مصر
وشدد عبدالستار على أن المواهب في العالم كله أصبحت قليلة، موضحا: “المواهب في العالم كله قليلة وليست مصر فقط، الأول كنا نرى ريال مدريد فيه زيدان وبيكهام وكارلوس وراؤول مواهب غير عادية، ولكن الآن كريسيتانو رونالدو فقط ولكن المواهب بجانبه ليست على نفس الوتيرة، واللي جعل مهاراتي تزيد الكرة الشراب أو أي كرة صغيرة على فكرة، لكن الآن التدريبات بالكرات العادية تجعل المهارة تقل، لكن دلوقتي كل معتمد على التكتيك ولكن الفنيات والابتكار في الملعب لم تعد موجود، عندنا مواهب جيدة ولكن علينا أن نهتم بها”.
منتخب مصر
وعن رأيه في قيادة هيكتور كوبر لمنتخب مصر والانتقادات التي تواجهه، قال صبري: “شايف مستر كوبر من المدربين اللي عرفوا يطور اللاعب المصري، مشكلتنا إن اللاعب مش مركز في الملعب في التمركز ويسرح قليلا، لو عبدالستار يلعب في الجانب الأيسر ويهاجم ولكن عليه الرجوع للدفاع ولكننا نسرح ونكمل الهجمة ونكسل، والآن الكرة تعرف تدافع جيدا لكي تهاجم وهو ما فعله كوبر، والكرة اتغيرت في العالم كله واللاعب هو صاحب القرار في الملعب لمدرب يمنحك الخطوط العريضة ولكن لو وضعت ابتكارك في الملعب وأحرزت هدفا هل سيغضب المدرب بالتأكيد لأ، وللأسف اللاعبين حاليا لا يريدون التجويد ووضع بصمتهم وهذا نابع من قلقهم”.
وعن الفارق بين اللاعب المحلي والدولي، أوضح: “اللاعب المحلي أي ضغوط عليه يكون خائف ومرعوب، ومشكلة حسام عاشور، قائد الأهلي، إن أي مباراة لمنتخب مصر المجموعة معه والأساسية ليسوا هم مع الأهلي من يخدمون عليه في فريقه عكس فريق ولكنه لاعب دولي ويلعب تحت ضغوط، وشيكابالا موهوب وحريف جدا وللأسف لم يكن مهما بنفسه في الفترة الأخيرة، ولكن هو شعر الآن أن الوقت تأخر فبدأ يهتم، ولم ينجح في الاحتراف لأنه لم يكن مركز وهذه هي الثقافة بتاعت اللاعب المحلي والدولي، أي لاعب أهلي وزمالك هو دولي لأنه يلعب دائما تحت ضغوط ولكن للأسف الآن مفيش جمهور يضعهم تحت ضغوط، ومنتخبنا ناجح لأن قوامه محترفين”.
عرض ريال مدريد
وعن ما تردد عن احترافه في ريال مدريد، أشار عبدالستار: “جاء لي عرض بالفعل من ريال مدريد ويوب هاينكس أحضرني من باوك ولعبت معه في بنفيكا موسم رائع والصحافة كانت تتحدث عني ولعبنا مباريات ضد ريال مدريد ومدربهم تحدث عني بشكل قوي، وهاينكس قبل أن يرحل رئيس نادي ريال مدريد كلمه عني لكي يضمني، وبالفعل كلمني هاينكس وقال لي شد حيلك هذا الموسم وسأعمل على انتقالك للريال، ولكنه ترك الفرقة ورحل وحصلت مشادة بينه وبين الصحافة والإعلام وجاء مورينيو للأسف وحصلت الخناقة بيني وبينه وفشلت المفاوضات”.
كريستيانو رونالدو
وعن علاقته بكريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد، كشف: “كان فيه مباراة سبورتنج ضد بنفيكا وكان ديربي لشبونة زي الأهلي والزمالك عندنا، ورونالدو كان احتياطي وعنده 18 سنة وقتها وأحرزت هدفا في هه المباراة في الحارس الكبير بيتر شمايكل وكان رونالدو ناشئ ولا أحد يعرفه وكان هذا الكلام في 2001، وطلب مني نغير القميص الخصا به معي وهو كان سعيد جدا، وبعد نهاية المباراة كان سبورتنج اللاعبين الذين لم يشاركوا يلعبون وديا ورونالدو عمل مباراة جيدة وكان سينتقل إلى مانشستر يونايتد وعلموا معه إنترفيو وسألوه نفسك تكون مثل مين ومثلك الأعلى في مانشستر، ولكن قال لهم إنه نفسه يكون مثلي وإني حريف جدا ويلعب بنفس أسلوبي، ولما ذهبت لبلده في ماديرا أصبحنا أصدقاء جدا، وحتى الآن نتبادل الرسائل”.
مواضيع ممكن تعجبك