تستمع الآن

دراسة تحذر: مجفف اليد في الحمامات ينشر البكتيريا

الإثنين - ١٦ أبريل ٢٠١٨

عادة ما يذكر أن استخدام مجفف اليد في الحمامات العامة هو الطريقة الأكثر كفاءة وصديقة للبيئة وصحية لتجفيف اليدين. ولكن وفقا لدراسة جديدة، فإن مجففات اليد في الواقع تنشر مجموعة من البكتيريا.

في الدراسة الجديدة على مجففات اليد، فكر الباحثون في كيفية دفع هذه الآلات جميع البكتيريا حولها. وتوضح النتائج التي توصلوا إليها، أنه في غضون 30 ثانية فقط من تجفيف اليدين، يمكن أن تتعرض إلى معدل من 18 إلى 60 مستعمرة بكتيرية.

وقال مروان قدري خلال برنامج “عيش صباحك” على نجوم إف إم إنه بحسب الدراسة فلا يعني ذلك أن مجففات اليد نفسها بها جراثيم، ولكن الهواء الذي تنفخه يرفع البكتيريا من أسطح الحمامات.

يقول بيتر ستلو، أستاذ البيولوجيا الجزيئية والفيزياء الحيوية في جامعة كونيتيكت ومؤلف في الدراسة: “من الطبيعي أن نتوقع أنه كلما كثر الهواء في الحمام، وخاصة إذا كان الهواء “غير مفلتر”، الذي يتم توجيهه على سطح مثل اليدين المغسولة، فإنه سيتم توجيه المزيد من البكتيريا على اليدين”.

وبينما كان الباحثون ينظرون إلى البكتيريا في أطباق شفافة بدلا من الأيدي البشرية، فقد كانوا قادرين على استنتاج أن استخدام المجففات اليدوية يعني على الأرجح تعرض أكثر للجراثيم من استخدام المناشف الورقية. وهذا يمكن أن يكون خطرا على الصحة حيث قال ستلو: “كلما زادت البكتيريا التي ترسبت على اليدين والجسم، كلما زادت احتمالية حصولك على العوامل الممرضة على يديك، ثم إلى فمك أو عينيك”.

وأضاف ستلو: “يمكنك أن تمرض، أو تنقل التعرض للإصابة بالمرض إلى شخص آخر. ربما يكون خطر العدوى منخفضا نسبيا للأشخاص الذين لديهم أجهزة مناعية صحية، ولكن قد يكون أعلى بالنسبة لأولئك المسنين أو المرضى”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك