انتقد كمال مغيث، الخبير التربوي، والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، الفكرة التي تعتزم وزارة التربية والتعليم تطبيقها العام المقبل على طلاب الأول الثانوي بتوزيع أجهزة “تابلت” متواجد عليها المناهج الدراسية.
وقال الخبير التربوي، وفقا للخبر الذي قرأه خالد عليش، عبر برنامج “معاك في السكة”، يوم الإثنين، على نجوم إف إم، إنه من الأفضل تجربة التابلت في بعض المدارس في مختلف المحافظات لعام أو عامين قبل تطبيقها بجميع المدارس، بحيث تكون تجربة مدروسة وتحت الملاحظة لنخرج منها بالدروس المستفادة، والإدراك الواقعي لجوانب القصور والنجاح، مشيرا إلى أهمية وضع الوزارة لمعايير استخدام الطلاب للتابلت، تجنبا للاستخدام الخاطيء و خوفا لدخول الطلاب على مواقع الإباحية أو الإرهابية أوغيرها من شبكات خطرة.
وأشار، إلى ضرورة تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب، لافتا أن هناك مئات القرى التى لم تعرف الكهرباء بعد، وبالتالي لم تعرف شبكات الإنترنت، قائلا: “هناك مدارس بها فصول تحتوي حوائطها على (فيشة) كهرباء واحدة، فكيف يستعمل الطلاب حوالي خمسين تابلت داخل الفصل”.
وتساءل “مغيث” عن كيفية تلبية الوزارة لاحتياجات الطلاب من الإنترنت، من خلال انتظامها و تغطيتها لأكثر من ألفين مدرسة، بسرعة إنترنت تضمن تشغيل حوالي ألف تابلت فى وقت واحد.
كان المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، ناقش خلال اجتماعه الأخير مع وزراء الدولة للإنتاج الحربي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتربية والتعليم ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، توفير نحو600 ألف جهاز تابلت كمرحلة أولى اعتباراً من العام الدراسي المقبل لطلاب الصف الأول الثانوي، وذلك ضمن خطة الدولة لتطوير التعليم والتي تتضمن استخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية.
مواضيع ممكن تعجبك