تحدثت المرشدة السياحية جلاديس حداد، عن الحضارات الأخرى الموازية للحضارة المصرية القديمة، من بينها “بين النهرين” و”السومرية”، وذلك خلال استضافتها في برنامج “كلام خفيف” مع شريف مدكور على “نجوم إف إم.
وقالت جلاديس، إن تعريف كلمة حضارة هو مجموعة من الأشخاص استقروا في مكان ما ثم أصبحت عندهم حكومة وكتابة خاصة، موضحة أن الحضارة تتمركز عامة حول المياه.
وتابعت: “وجود المياه في حد ذاته سبب في استقرار الحضارة، حيث الزراعة والاستقرار وإنشاء المجتمعات، مثل ما حدث في الحضارة المصرية القديمة”.
وأشارت إلى أن حضارة الهلال الخصيب التي كانت موجودة في العراق تعد من أعظم الحضارات مع الحضارة المصرية القديمة.
وأوضحت جلاديس أن نهر النيل يفيض مرة في العام بشكل منتظم، بينما دجلة والفرات لم يكن منتظمًا، على عكس نهر الهندوس الذي يشبه نهر النيل من حيث انتظام الفيضان.
ما بين النهرين “السومرية”
وأضافت جلاديس، أن حضارة ما بين النهرين كانت تقع في العراق، حيث كانت اللغة السومرية مؤلفة من آلاف الرموز وأفادت العالم كثيرًا، حيث اخترعوا العجلة.
وأشارت إلى أنه بحلول الأسرة الخامسة أصبحنا نرى مناظر على الأعمدة مثل المراكب الشراعية، كما أقاموا السدود لكن الآلهة التي كانوا يعبدونها لم تعرف أساميهم مكنتش أساميهم معروفة، واستمرت 3 آلاف سنة.
وتابعت جلاديس: “بين النهرين كانوا يتاجرون مع حضارة الهند، خاصة أن الحضارة الهندية لم تكن معروفة بسبب بعد المسافة لذا لم يكن هناك تعامل مباشر”.
نهر الهندوس
وأوضحت أن “نهر الهندوس” كانت تقع في الهند لكن النهر الآن يقع في باكستان، واختفت فجأة دون أن يعرف أحد سبب ذلك الاختفاء، مشددة على أن المؤرخين اكتشفوا مدنا وشوارع ومنازل وأنظمة صرف صحي متقدمة جدًا، لكن لم يتم العثور على اللغة الخاصة بهم.
واستطردت جلاديس: “حصل غزو من وسط آسيا لتلك الحضارة”.
مواضيع ممكن تعجبك