يقول المدرسون إن الأطفال أصبحوا مدمنون لأجهزة الأيباد والهواتف الذكية لدرجة أنهم يحاولون قلب الصفحات عند قراءة الكتب باللمس.
وأضاف المدرسون أن الكتب أصبحت غير مألوفة للعديد من التلاميذ في بريطانيا حتى أنهم ليس لديهم فكرة عن كيفية قلب الصفحات. وأصبحوا يستخدمون الكتب بنفس طريقة الهواتف أو الأيباد ويمررون أصابعهم عبر الصفحة كما لو كانت شاشة. وذلك بحسب الخبر الذي قرأته رنا خطاب خلال برنامج “بنشجع أمهات مصر” على نجوم إف إم.
وقال أعضاء الاتحاد الوطني للمعلمين إن التطور المزعج بدأ يظهر لدى الأطفال في فصول الحضانة والاستقبال. وأضافوا أنه من المرجح أن يكون ذلك نتيجة حصول الأطفال على أجهزة آيباد من الآباء في سن مبكرة بدلا من كتب الأطفال التقليدية.
وأضافت “لقد قمت بتدريس الحضانة، وأنا شخصيا لازلت أنزعج من رؤية طفل يمسك كتابا ويحاول تقليبه عن طريق اللمس”. وأكدت أن هذه الموضة والتكنولوجيا قد تسرق من العائلات الوقت القيم الذي يمكن أن يقضوه سويا.
وقالت أيضا “لقد كان لدينا ذكريات طفولة سعيدة من الجري في مكتبة، وقضاء الوقت مع أمهاتنا وتحويل الصفحات والتحديق في الصور”.
قالت معلمة أخرى أن الأيباد والـ kindles هي أشياء رائعة، لكن العديد من أصدقائي يتحدثون دائما عن رائحة كتاب، العثور على التذاكر والإيصالات التي تركها شخص ما كعلامة فيه”.
وأضافت أن العديد من الآباء لا يشترون الكتب لأنهم لا يملكون ما يكفي من المال: “في عالم من بنوك الطعام … الكتب هي رفاهية لا تستطيع الكثير من العائلات تحملها”.
وشاركت معلمة أخرى برأيها “عندما لا تستطيع تحمل تكلفة تدفئة منزلك، اصطحب طفلك إلى المكتبة فهي دافئة وقد تقرأ حتى كتابا”.
مواضيع ممكن تعجبك
