فاجأت مجلة “Vogue” الجميع في خطوة غير متوقعة، حيث ظهرت عارضة أزياء إفريقية الأصل ومحجبة على غلاف المجلة بنسختها البريطانية لأول مرة في تاريخ هذه المجلة والبالغ عمرها 101 عاما، في خطوة قد تشكل نقلة نوعية في تاريخ الموضة.
وظهرت عارضة الأزياء حليمة عدن بحجابها على غلافها مع ثماني عارضات أخريات من أعراق مختلفة، وصفن – بحسب الغلاف – بأنهن “حدود جديدة” للموضة، بعدما كانت هذه المجلة تتعرض لسنوات طويلة لانتقادات حول تكريس مفهوم واحد للجمال.
أما عن حليمة، فهي عارضة أزياء أمريكية شابة من أصل صومالي تبلغ من العمر 20 عاما، ولدت في مخيم لللاجئين في كينيا، وعندما بلغت السادسة انتقلت لتقيم في مينيسوتا في الولايات المتحدة.
شاركت حليمة في عام 2016، في مسابقة مينيسوتا لعارضات الأزياء في أمريكا. وتميزت حليمة خلال هذه المسابقة ولفتت الأنظار إليها كونها كانت أول مشاركة ترتدي الحجاب، ونجحت في الوصول إلى النصف النهائي.
وبالرغم من النجاحات التي حققتها حليمة وظهورها على أغلفة العديد من مجلات الموضة، إلا أن ظهورها على غلاف “Vogue” بالتحديد يعتبر حلما كبيرا لها.
كما اعتبرت الصحف البريطانية أن الحدث الأهم هو رؤية هذا التنوع على غلاف أحد أشهر وأكبر مجلات الموضة البريطانية مع ظهور عبارة “الحدود الجديدة”، مؤكدين أن المرأة البيضاء ليست وحدها المرأة الجميلة، وهذا ما أكدته vogue بهذا الغلاف المتنوع.
وربطت العديد من الصحف البريطانية بين الطريقة الجديدة لـ “Vogue” وبين تولي إدوارد إينينفول، المولود في غانا، منصب رئيس تحرير المجلة، كأول رجل من أصحاب البشرة السمراء يتقلد هذا المنصب الهام.
وأكد إينينفول إيمانه بقوة وأهمية التنوع، مضيفا أن التنوع بالنسبة له لا يتعلق فقط باللون الأبيض أو الأسود ولكن الأمر يتعلق بالتنوع الأوسع.
مواضيع ممكن تعجبك
