أعرب الفنان أحمد الشامي، عن سعادته بنجاح دوره في مسلسل “أنا شهيرة.. أنا الخائن”، والذي يعرض حاليا على إحدى القنوات الفضائية، مؤكدا أن الجمهور عندما يقابله يغضب منه بسبب دوره وهو ما يجعله سعيدا.
ويجسد الشامي أحد الأدوار المهمة في العمل وهو شقيق الفنان أحمد فهمي ويراهن عليه بقوة ويعتبره خطوة مهمة في مشواره الفني.
وقال الشامي في حواره مع يارا الجندي، يوم الخميس، على نجوم إف إم، عبر برنامج “لسه فاكر”: “من رشحني للعمل كان المنتج هاني أسامة وصديقي الفنان أحمد فهمي، وشرفت أني اشتغلت في هذا العمل وكل عناصر العمل من الناس المهمين في المجال وكل حاجة خرجت فيه بشكل رائع، ومن قرأ الرواية فعلا شاهدوا الصورة بالضبط على الشاشة، الجزء الأول من وجهة نظر الست وشخصيتي لا تظهر كثيرا، ولكن الجزء الثاني هي من وجهة نظر الرجل البطل وأنا سأظهر كثيرا مع فهمي، وفي الشارع كل يوم الناس بيقولوا لي أنا بكرهك بسبب الدور وطبعا ببقى مبسوط لأني أوصلت له الشخصية بهذه الطريقة”.
وعن عرض المسلسلات حاليا خارج الموسم الرمضاني، أوضح: “كان أحلى طبعا أنه عرض خارج موسم رمضان حتى لا يظلم، وحتى الحاجات اللي بتنجح في رمضان مش كل الناس تراها، وأن يعرض خارج هذا السباق أفضل كثيرا بالطبع، وممكن نطلع بأفكار خارج الصندوق ولو توفر عامل الوت لدى مبدعينا سننتج أفكار أفضل”.
الغناء والتمثيل
وعن ابتعاده عن عالم الغناء الفترة الماضية، أشار الشامي: “أنا بحب الغناء والتمثيل والناس عرفتني عن طريق المزيكا والغناء ولكن أنا حاليا بحب التمثيل جدا، وكان فيه ناس كثير متوقعين أمثل ولكن الأمر لم يكن في ذهني، ولما وجدت فرصة بدأت أشتغل جديا على الموضوع وركزت فيه تماما ودخل ورش وأقرأ كتب واسأل الدكاترة في فنون مسرحية وزملائي لأني مش دارس، وأنا ماشي بطريقة أكاديمية ولأني لم أدرس بحاول أواكب ما يحدث حولي في هذا العالم، وبتعلم من كل الناس اللي بشتغل مهم سواء كانوا مديرين تصوير وديكور ومخرجين، وأول حاجة مثلتها كانت مسرح، وهذا أمر صعب جدا ولكن لم أكن خائف لأني كنت أقابل دائما الجمهور وقت الغناء في حفلات اللايف، والصعوبة أني كنت عايز أعمل كل حاجة بالمللي لأني مش بتاع مسرح وقعدنا بروفات 6 شهور، وعرضنا لمدة طويلة”.
السوشيال ميديا
وعن عالم السوشيال ميديا خصوصا بأنه أحد أنشط الفنانين عليه، أشار: “كان عندي مشكلة فظيعة الفترة الماضية في استخدام التليفون والجلوس على السوشيال ميديا بالساعات لدرجة أن يدي وجعتني، لدرجة أن صديق لي رشح لي هاتف دون إنترنت مجرد فقط للمكالمات وأحاول فعلا الابتعاد عن هذا المرض، الواحد وصل لدرجة إنه يتصفح الإنترنت بالساعات دون أي فائدة، ولما كتبت هذا على حسابي وجدت كثيرين يعانون من هذا الأمر، وأنا بحب أتابع كل الجديد ونشط بشكل أكبر على تويتر وإنستجرام وبحبهم أكثر من الفيسبوك”.
وعن فكرة تقديمه لبرامج، أشار: “ممكن أقدم برنامج ولكن على حسب فكرته، وحاولت من قبل عمل برنامج للأطفال ولكن المشروع تأجل وتحمست له أحد القنوات واحتمال يتم تنفيذه في 2019، ولازم نهتم بالطفل لأقصى درجة الأولاد أصبحوا يسمعوا ويشوفوا حاجات عجيبة وليست من أجل سنهم، ونفسي كل الأهالي إنهم يهتموا إن أولادهم يعرفوا على الأقل الآلات الموسيقية وهذه ثقافة”.
وشدد الشامي على أنه ليس ضد عرض الأعمال التركية على الشاشات لكنه يفضل عنها العمل المصري، قائلا: “أنا عنصري شوية وبحب شغلنا المصري وبحب نعمل كل حاجة وعندنا دراما حلوة ومنتجين وفنانين رائعين فلماذا نلجأ لهم، وأنا شخصيا نفسي أعمل أكشن وكوميدي جدا وما قدمته كان أغلبه دراما ونفسي أطلع بره هذه النقطة”.
مولانا
وعن دوره في فيلم “مولانا” مع الفنان عمرو سعد، قال: “رشحني للدور الدكتور مدحت العدل، وأشكره طبعا على اختياره لي وكان دورا محوريا ومن الحاجات اللي مبسوط أني عملت به وفيلم سيعيش تاريخيا والناس ستتذكره دائما، وحتى لو دوري كان ضيف شرف ولكن كان مهما وكل الناس كانت تشعر بوجودي حتى لو ظهرت في مشاهد قليلة”.
واما
وعن فرقة “واما” الغنائية، قال: “دائما إحنا مع بعض ونتكلم، وإحنا مكملين ولكن لأن كل واحد عنده أعمال فالناس لم تعد ترانا في حفلات سويا ولكن ناويين نعمل حاجة قوية قريبة، ولازم لا نرجع نعمل حاجة قوية جدا وفي المستوى الذي قدمناه وتليق بنا وطبعا هذا محتاج تركيز جامد”.
مواضيع ممكن تعجبك
