تستمع الآن

ناجية من “السرطان” تحكي مشوار علاجها مع مستشفى بهية

الإثنين - ٠٨ يناير ٢٠١٨

استضاف برنامج “عيش صباحك” مع مروان قدري على “نجوم إف إم” اليوم الإثنين، رحمة توفيق إحدى السيدات اللاتي تغلبن على مرض السرطان، للحديث عن تجربة العلاج داخل مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان.

وقالت رحمة، إن الجانب النفسي في العلاج من السرطان مهم جدًا، مشيرة إلى أنها خلال فترة خضوعها للعلاج بالمستشفى لم تشعر بالقلق من جلسات الكيماوي التي كانت تتلقاها قبل الشفاء من المرض.

وأوضحت أن الراحة النفسية التي شعرت بها خلال تلقيها العلاج كان سببا رئيسيًا في شفائها من المرض، مضيفة أن الأطباء كانوا يتشاورون معها في كل خطوة قبل اتخاذها وتوضيح مستقبلها المرضي.

وتابعت رحمة: “من أفضل الأشياء في بهية، هي التعامل مع المرضى بشكل شخصي دون حجب معلومات عنه، فالشفافية هي أساس التعامل، وشعرت من تعاملهم بأننا عائلة واحدة”.

الخدمة في مستشفى بهية

وشددت على أنه خلال فترة علاجها من السرطان، لم تشهد تذبذبا في الخدمة التي تقدم لها بل استمرت على مستواها الجيد منذ بدء مراحل العلاج، قائلة: “قعدت سنتين، ومكنش في علاج ناقص أو جهاز بايظ، بالإضافة إلى انضباط في المواعيد”.

وأكدت وجود فروق قوية بين مستشفى بهية وأي مستشفى أخرى، موضحة أن صديقتها أصيب بنفس المرض الذي مرت به ورفضت العلاج بمصر وسافرت للإمارات في نفس وقت علاجها بـ”بهية” إلا أن صديقتها لم تشهد تحسنا في صحتها وندمت على عدم العلاج بمصر.

وأوضحت رحمة توفيق، أن مستشفى بهية يوجد بها كل مراحل العلاج بدءًا من الأشعة إلى غرف الكيماوي، كما أن الأطباء يمتازون بالصبر والإنصات جيدًا للمريض.

ولفتت إلى أنها لم تكن تتوقع إصابتها بمرض السرطان عام 2015، حيث إنها تابعت مع عدد كبير من الأطباء قبل الذهاب لمستشفى “بهية” خاصة أنها تمارس الرياضة ومتزوجة ولا يوجد أي سجل مرضي داخل العائلة.

وأكملت: “لم يؤكد أحد من الأطباء إصابتي بالسرطان، لكن عند معرفتي بالمرض، اتخذت قرارا بالعلاج في مستشفى بهية، لأن الخدمة ممتازة والمواعيد منضبة جدًا، ولا يوجد بها واسطة”.

ووجهت رحمة عدة توصيات إلى النساء لتفادي الإصابة بالسرطان، قائلة: “لا يوجد أحد معصوم من الإصابة بالمرض، وكل سيدة يجب أن تذهب للكشف الدوري”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك