تحدثت مريم أمين في أولى حلقات برنامج “اتفقنا” لعام 2018 على “نجوم إف إم”، اليوم الخميس، عن الراحة النفسية، وكيفية الوصول لها ومعناها لدى كل شخص.
وأكدت مريم أن الراحة النفسية مهمة جدًا في حياة أي شخص، قائلة: “هي الروح وأسمى وأحلى حاجة موجودة في العالم”، مضيفة: “ممكن يكون الجسم صحي والشخص معاه فلوس لكنه لا يمتلك راحة نفسية والعكس صحيح من الممكن أن يكون ذلك الشخص لا يمتلك مالا لكنه مرتاح البال”.
وتلقى البرنامج اتصالا من “محمد”، حيث تحدث عن موضوع الحلقة، مشيرًا إلى أن أزمة عدم الشعور عند البعض بـ”الراحة النفسية” تعود إلى التعليم والثقافة في الصغر لأن المناهج الدراسية لا ترسخ في أذهان الطلاب نماذج الراحة أو مقوماتها والمطلوب حتى يشعروا بها.
وأضاف أن أنجح أسلوب للشعور بالراحة النفسية هو التنظر إلى الجزء الإيجابي في أي شيء أو معضلة، قائلا: “لا بد أن نعلم الجميع خلال مراحل التعليم المختلفة والعمل أيضًا على تغذية ذلك الجانب الإيجابي”.
وتابع: “يجب أن يكون هناك برنامج معين لكل الأنماط البشرية منذ الأطفال في المدرسة حتى الموظفين بالشركات لتعلم تلك الأشياء”.
وأشارت نهى: “كنا بشتغل لمدة 12 سنة في مجالات مختلفة، وبطلت كل حاجة من أجل ابني، وبرتاح نفسي لعدم مقارنة حياتي بشخص آخر وكل واحد له ظروف مختلفة، وكل ما الانسان كان قنوعا بظروفه وحياته هيبطل يقارن نفسه بالآخرين، والراحة أيضا إني أنشغل بعمل ما حتى لو ليس شغل مثلا كتابة أو نزول جيم أو عمل أكل، المهم إخراج ما بداخلنا بشكل هادف، وأكثر حاجة سأعلمها لابني هي الرضا ويكافئ نفسه على كل نجاح”.
وأكد عبدالحكيم: “راحتي النفسي في عمل ما أحبه، ولا أشعر بالضغط والإجبار على فعل شيء ما، وهو أمر يفرق من شخص لآخر والمسؤوليات الواقعة عليه، وأكثر حاجة تفرحني هو رؤية السعادة في وجوه من حولي”.
وشدد شاكر: “أنا بشعر براحة لما بسمع إذاعتكم بالطبع، والراحة النفسية في التصالح مع النفس من خلال تعاملي مع الآخرين وأيضا لو شعرت إني رضيت ربنا سأشغر برضا نفسي وراحة بالطبع”.
مواضيع ممكن تعجبك