في عام 2005 أعلنت وكالة ناسا الأمريكية لأبحاث وعلوم الفضاء، فقدان القمر الصناعي “ماجورتوبوس إيماج”، الذي يستخدم لتحليل تأثير الرياح الشمسية على الغلاف المغناطيسي للأرض، إلا أن أحد هواة علم الفلك تمكن من العثور عليه في الفضاء بعد مرور 13 عامًا.
وقال مروان قدري في برنامج “عيش صباحك” على “نجوم إف إم” اليوم الأربعاء، إن القمر الصناعي أطلق في 2000 ولمدة عامين فقط إلا أنه استمر في إرسال البيانات لمدة 5 سنوات في مهمة عمل موسعة، قبل أن تفقد وكالة الفضاء الإشارة معه القمر، وحاولت ناسا العثور عليه إلا محاولاتها فشلت، حتى عثر عليه سكوت تيلي أحد الهواة.
ويعد تيلي أحد هواة علم الفلك قد تمكن من الوصول إلى القمر المفقود منذ 2005، حيث بدأ يحقق في المدار الأرضي للعثور على دلائل تشير إلى أن القمر الصناعي مازال في الفضاء.
وأعلن تيللي النتائج التي توصل إليها عبر مدونته 21 يناير الماضي، حيث اتصل بناسا وأكد لهم أن الإشارات التي التقطت هي للقمر إيماج.
ووفقا لمدونته، فإن تيلي أشار في أرشيف البيانات الخاصة به إلى أنه التقط إشارة من القمر الصناعي في مايو 2017.
وقال جيف هايز عالم فيزياء الهليوفيزياء بناسا، إن الوكالة تبحث عن إعادة تجميع بعض برامج عام 2000 والتي استخدمت في ذلك الوقت للتواصل مع القمر الصناعي.
كانت ناسا قد أشارت إلى وقوع حادث تعطل وحدة تحكم في الطاقة الصلبة للقمر، والتي تعمل على تشغيل المرسل المستجيب الذي يستخدم للتواصل مع التحكم الأرضي.
مواضيع ممكن تعجبك
