استضافت رنا خطاب، يوم الثلاثاء، على نجوم إف إم، عبر برنامج “بنشجع أمهات مصر”، خبيرة العلاج بالطاقة، ياسمين الدهشان، للحديث عن مفاتيح السعادة الأربعة.
وقالت ياسمين: “السعادة ليست أموال فقط، ولكن هي مبنية فعلا على قيم في حياتنا، وفيه حد بيكون سعيد لما يكون مع أولاده أو يشربوا فنجان قهوة بيكون مصدر من مصادر السعادة وهي قيم علينا التركيز عليها حتى لا ننسى أنفسنا في زحمة حياتنا، السعادة أيضا فكر ولو عندك وعي تستمتع بالحياة وسط الزحمة ستصبح سعيدا، وكل وقت وسن له ضغوطه ومسؤولياته، والمهم يكون لدينا وعي إننا ندخل السعادة في يومنا، ولو افتكرنا نعملها كل يوم سيتقدم بنا العمر ونحن سعداء المهم النظر للنعم التي في أيدينا.
وتابعت: “مفاتيح السعادة 15، ولكني سأتحدث اليوم على 4 فقط مهم الناس تراعيهم في الحياة، دائما نرى ما ينقصنا ونركز أننا نريده والمهم نركز ما في يدنا”.
1-الامتنان
وأشارت: “هي أول قيمة، إني أحمد رنا على النعم اللي في حياتي اللي إحنا واخدينها حق مكتسب ولكن كل حاجة فانية، وبالذات ربنا واعدنا بزيادة النعم عندما نشكره، مجرد ما الحواس الخمس يعملون لدينا محتاجين نشكره عليهم، الانتقادات والشكوى تجعلنا نركز على الجانب السلبي، تزويد طاقة الحمد ستحسن حياتنا وتجعلنا مرتاحين، تقليل الشكوى والنقد وزيادة الحمد على النعم لأنك لن تري سوى السلبي، أول ما نصحى من النوم نحمد ربنا على النعم التي وهبنا إياها”.
2-إسعاد الأخرين
وأضافت: “فيه قانون ملخصه إننا لما نعمل خير يعود علينا بالخير والعكس صحيح، والسعادة عبارة عن طاقة إيجابية ولها ذبذباتها، ولما تسعدي الأخرين فأنت تشاركين السعادة ولها عائد إنك سيكون لك ثواب، ومش لازم تكلفي نفسك مبالغ وتوزعين أموال ولكن البسمة وشكر من تعمل معهم سيكون له تأثير إيجابي مهم”.
3-المسامحة
وأردفت: “هي قيمة مهمة جدا، كلنا بنغلط ويجب أن يكون لدينا وعي لكي نسامح أنفسنا والأخرين، لأني طول ما في غضب تجاه البعض والكره سأؤذي نفسي فقط، ولا أسمح لكرهي يؤثر عليّ وعلى سعادتي”.
4-التخلي عن الماضي
واستطردت: “الناس عليها أن تعيش اللحظة وحاضرها وعلطول يتأملون فيما مضى، يجب أن يكون لدينا وعي لترك ماضينا وهي حياة فانية”.
وعن الدراسة التي قرأتها رنا خطاب في بداية الحلقة والتي أشارت إلى أن “المتزوجون أكثر سعادة وارتياحًا في الحياة من العزاب”، قالت خبيرة العلاج بالطاقة: “الشخص السينجل موقف سعادته على الزواج وبالتالي مش عارف يستمتع بحياته، أمام المتزوج الأمال بتزيد والمسؤوليات أيضا فيبدأ يركز على أيام عزوبيته وما زال مركز على عيوب ومساوئ الحياة، بالتالي الأول محتاج يستمتع باللحظة التي يعيشها، والثاني أيضا يفكر في تطبيق مفاتيح السعادة وأولها حمد ربنا على النعم التي منحها ربنا له، ولا يجب علينا أن نركز على الانتقادات التي تطالنا وكل شخص يركز مع حياته وسعادته، ولا ننظر لما في يد الأخرين ركزوا في حياتكم فقط”.
مواضيع ممكن تعجبك
