فترة عصيبة مرت على الفنان رامي صبري، عقب القبض عليه بتهمة تزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية والتهرب منها، ما أدى إلى إصدار قرار من النيابة العسكرية بحبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
ووفقًا للخبر الذي قرأته مارينا محفوظ في برنامج “كلاكيت” على “نجوم إف إم” اليوم الأربعاء نقلا عن “في الفن”، فإن رامي صبري سيعود مرة أخرى إلى عائلته ونشاطه الفني بعد التصديق على قرار الإفراج عنه من محبسه.
ومن المقرر أن يفرج عن رامي مطلع شهر فبراير المقبل، بعد التصديق على قرار خروجه من محبسه، فيما أشار بعض المقربين منه إلى أنه بحالة جيدة، وسيستكمل نشاطه الفني قريبًا.
كان رامي صبري قد ألقي القبض عليه في أثناء تواجده بمنطقة المعادي، حيث قررت النيابة العسكرية حبسه ١٥ يومًا على ذمة التحقيق بشأن اتهامه بتزوير شهادة أداء الخدمة العسكرية والتهرب منها، حيث ورد بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد بتهربه من أداء الخدمة.
وأصدرت نقابة المهن الموسيقية، بيانًا أشارت فيه إلى أن الواقعة تعود إلى شكوى من أحد الأشخاص الذي ينتمي لأفراد فرقته الموسيقية، والتي أكد فيها أن الفنان رامي صبري تهرب من الخدمة العسكرية، حيث تواصلت النقابة مع الجهات المعنية للتعرف على صحة موقفه وأكدت السجلات صحة موقف المطرب.
كما وجه المطرب رامي صبري رسالة لجمهوره وأصدقائه من محبسه، حيث قال: “أنا كويس الحمدلله شدة وهتزول إن شاءالله، ربنا مبيعملش حاجة وحشة في حد، مبيأذيش حد، وأنا راضي بقضائه”.
وأضاف: “أقصى ما يمكن أن يفعله بني آدم هو تنفيذ إرادة الله، الحمدلله على كل شيء.. ادعولي”.
مواضيع ممكن تعجبك