تستمع الآن

بتول منتصر مدربة أذكى طفل في العالم: هذا ما يميز الطفل المصري ويجب تغيير مناهجنا

الإثنين - ٠٨ يناير ٢٠١٨

استضاف شريف مدكور، يوم الإثنين، على نجوم إف إم، عبر برنامج “كلام خفيف”، بتول منتصر، الفريق المصري الذي مثل مصر في ماليزيا برنامج الذكاء العقلي والذي حصد من خلاله الطالب عبد الرحمن حسين على المركز الأول ليصبح أذكى طفل في العالم.

وقالت بتول في حوارها: “البرنامج يقوم في المقام الأول على تنمية قدرات الطفل الذهنية والحسابية، وأساس البرنامج ماليزي ويسمى ببرنامج الذكاء العقليIntelligent Mental Arithmetic، ومن خلاله نقوم بتدريبهم على كيفية إجراء عمليات حسابية معقدة بطريقة أسرع من أي شخص عادي ودون اللجوء للآلة الحاسبة، ويتم ذلك عن طريق عداد “صيني” بسيط جدًا وكل ما نقوم به هو تدريب الطفل على تخيل هذا العداد أمامه دون أن دون أن يعد على يده أو يمسك بآلة حاسبة ويقوم بإجراء العملية الحسابية سريعًا”.

وأضافت: “الأولاد يتعلمون كيفية الحساب على العداد ثم بعد ذلك يستغنون عنه ويبدأون يحسبون بشكل أسرع بعقلهم، والمسابقة كان بها 3 آلاف طفل من 25 دولة وكان معنا 16 طفلا مصريا وأخذنا 10 جوائز، وأخذنا مركز رابع في استخدام العداد، وبدون استخدام العداد أخذها عبدالرحمن وكان عندنا نور ليث من مصر أيضا فازت، وكنا ننافس السعودية”.

وشددت: “فيه أسر تهتم بأولادها جدا وتدور على كل حاجة تنمي قدراتهم سواء رياضة وفيه برامج زي عندنا وبرامج لعمل الروبوت ولو فيه اهتمام من الأهل سيصبح الطفل المصري من أذكى الأطفال في العالم، وكان معي أطفال بداية من 6 سنوات حتى 14 سنة، وعبدالرحمن حل أكثر من 200 مسألة حسابية في 8 دقائق فقط، وهناك في ماليزيا البرنامج بيتأخذ 3 مرات في الأسبوع ولكن في مصر نمنحه يوم في الأسبوع، وهناك أيضا يتم تدريسه في المنهج التعليمي، ولكن مناهجنا جامدة من قديم الأزل، أول حاجة لازم نعملها نغير مناهج الأطفال وندخل المونتسوري مع الأطفال ويعملوا كل حاجة بيدهم، ولو كنت مسؤولة سأهتم بالابتدائي طبعا وهو الأساس”.

وأشارت: “بنشتغل على السرعة وطريقة استخدام العداد وأيضا خط الأطفال، ومهم يكون خطهم جيد لأن في المسابقات المصحح لو وجد الخط سيئ سيستبعد السؤال، ونتدرب خلال 3 شهور الأولى على الخط وفي 5 أنشطة مختلفة عشان الأولاد لا يملون وفيه صورة للعداد بنقعد نعمل عمليات حسابية وكل حاجة قائمة على هذا العداد، وعبدالرحمن بدأ معنا من 7 سنوات، وعرفناه على الأرقام هو شخص ملتزم جدا وبيحب يطور من نفسه ولو ظهرت شيء جديد تبع البرنامج يتعلمها ويشارك دائما في المسابقات”.

وعن الفارق بين الطفل المصري وأي طفل أخر في العالم، أشارت: “الأطفال لما ذهبنا ماليزيا شعروا بإحباط طبعا وسط 3 آلاف طفل، ولكن الطفل المصري يتكيف على الجو حوله ويصمم على مجهوده، ولكن جزء الإبداع عن الطفل المصري مهملة”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك