أسدل الستار نهائيًا عن مشروع قانون “المواريث” الجديد بانتصار للمرأة والمحرومين من الميراث، حيث صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم 77 لعام 1943 الخاص بالمورايث، حيث أصدر قرارًا جمهوريًا بالتصديق.
كان البرلمان قد أعلن الموافقة على مشروع القانون الذي قدمته الحكومة في شهر ديسمبر الماضي، حيث تضمن تعديلات في بعض أحكام القانون رقم 77 لسنة 1943.
ويتضمن مشروع القانون إضافة باب تاسع تحت عنوان “عقوبات” القانون رقم 77 لسنة 1943، وهو عبارة عن مادة جديدة برقم 49 تحدد عقوبات من يمتنع عن تسليم الميراث للورثة.
وتتضمن التعديلات الجديدة على:
95% من نساء الصعيد محرومات من الميراث
كانت دراسة بحثية أجرتها الدكتورة سلوى المهدي، تحدث عن الواقع السيئ الذي تمر به عدد كبير من السيدات في محافظات الصعيد، موضحة أن 95 % من النساء في الصعيد يعانين من التمييز ومحرومات من الميراث.
وعللت الدكتورة، سبب حرمان المرأة من الميراث بسبب الثقافة السائدة بأن حصول المرأة على حقها سيؤدي إلى حصول أشخاص غرباء على ذلك الميراث سواء كان مالا أو أملاكًا.
كما كشفت دراسة صادرة عن وزارة العدل، عن وجود زيادة في عدد قضايا النزاع على الميراث بشكل ملحوظ، حيث يوجد 144 ألف قضية نزاع على ميراث يتم نظرها أمام القضاء سنويًا بالإضافة إلى 2750 قضية حجر لعدم أهلية للتصرف في ممتلكات على أحد الوالدين أو كليهما يقيمها أبناؤهم أو الأشقاء ضد بعضهم البعض.
كما تعاني المرأة من عدد كبير من المشاكل بسبب “الميراث”، إذ إنها تعاني من عدم أخذ حقوقها كاملة.
من جانبها، أثنت رئيس المجلس القومي للمرأة الدكتورة مايا مرسي على القرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس السيسي، وذلك في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقالت مايا: “مبروك لسيدات مصر.. عندما تكون الإرادة السياسية لمساندة المرأة إرادة حقيقية للتغير حتى لو صعب.. شكرًا سيادة الرئيس”.
ويعتبر قانون المواريث من المشروعات المكملة للدستور، وفقا لما صرح به رئيس مجلس النواب علي عبدالعال.
مواضيع ممكن تعجبك