دائما ما نصف بعض الأشخاص بأن لديهم قوة ذهنية وسرعة بديهة في العديد من التصرفات التي تبهرنا، من الناحية النظرية، تجعلنا كل تجاربنا أقوى وأفضل، كما تعد القوة الذهنية من المهارات التي يمكن اكتسابها إلا أنها تحتاج وقت وتدريب وتركيز للوصول إليها.
ووفقا للخبر الذي قرأه خالد عليش، عبر برنامج “معاك في السكة”، يوم الأحد، على نجوم إف إم، فرصد مصطفى خليفة، استشاري تطوير الأعمال، عادات يفعلها الناس الأقوياء ذهنيا بشكل يومي، وفقا لما ذكرته صحيفة “الوطن”.
عادة مبيحبوش يدخلوا في أنشطة أو مناقشات غير منتجة، مبيحبوش الشكوى، أي مشكله بتتحكي بيفكروا يحلوها إزاي مش كلام وخلاص، وكمان بيحسبوا المخاطرة وياخدوا قرارات تظهر عنيفة أو متهورة لكنها محسوبة.
دايما بيبقوا متابعين حالتهم النفسية وبيحسوا أمتى هيبتدوا يخشوا في مزاج سيء وبيشتغلوا على ده، فجأه تلاقيه بيقول أنا عايز أغير جو محتاج أعمل حاجة جديدة، ولو في مزاج جيد بيعرفوا يستغلو ده لصالحهم.
مش متفائلين لدرجه غير منطقية ولا متشائمين، دايما بيبقوا في الناحية الإيجابية وبيدورا على الحاجات اللي تخليهم متفائلين، وبيبعدوا عن أي حاجه تأثر عليهم سلبا.
من خلال حديث داخلي، ممكن يكون نقد على تصرف غير صحيح أو تشجيع لإنجاز اتحقق، عندهم تصالح مع نفسهم وبيسامحوا نفسهم على أخطائهم في سبيل عدم تكرارها، ولو اتكررت بيبقى أعنف على نفسه من أي حد تاني.
بيحطوا حواجز صحية، دايما بيبتعدوا عن أي تشائم وبيرفضوا أن حد يتسبب أن يومهم يبقى سيء، عندهم إحساس أنهم مسيطرين على يومهم ومسؤولين عن تصرفاتهم.
لأنهم بيشوفوا الوقت مهم جدا، عشان كده بيحاولوا يستغلوه بأفضل شكل ممكن، يزعلوا قوي لو حسوا أنهم بيضيعوا وقت، وممكن يعملوا حاجتين في نفس الوقت عشان يستغل الوقت بأفضل طريقة.
لأنهم غالبا أشخاص محددين أهدافهم، بيسعوا دايما لتحقيق الأهداف دي، بيحددوا أهداف يومية أو مهام لازم تتعمل وبيسعوا لتنفيذها، وبيوصلوا للرضا النفسي لما بيحققوها.
بيسعوا أنهم يكبروا بشكل أقوى لأنهم بيشوفوا كل التحديات والصعاب على أنها فرص للتحسن، دايما شايفين أنهم مش أقوياء كفاية وأن لسه قدامهم كتير يعملوه وينجزوه وبيسعوا للتحسن المستمر.
لأنهم عايزين يحققوا أهدافهم، فبيتابع التقدم بتاع، وبيعرف إمتى هو كده متأخر أو مش هيلحق يخلص، فتلاقيه في وسط الشغل يفكر أن لو كمل كده مش هيلحق يخلص، ويبتدي يفكر في حلول بديلة عشان يسرع أدائه.
مواضيع ممكن تعجبك