حالة من الجدل انتشرت بين نشطاء موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عقب نشر شريف فايد صورة جديدة له عبر صفحته الرسمية تحول بعدها إلى حديث الجميع.
وانهالت التعليقات على شريف، حيث أصبح اسمه “تريند” على موقع “تويتر”، خاصة أنه ظهر راكبًا أحد الجمال وخلفه شاطئ خال من المواطنين، حيث سخر البعض من الصورة قائلين: “ده أكيد راح الجنة”.
صورة شريف لاقت رواجًا كبيرًا على تويتر، حيث قالت سمر سيد: “شريف فايد خلص الكرة الأرضية وسافر الجنة تقريبًا”، كما قال محمد مدحت: “هي إيه الشغلانة اللي بتسفر شريف فايد كده؟، إيه الشغل اللي مديله إجازة على طول ده؟”.
استاذ شريف فايد لوسمحت وانت فى الغردقه خد بالك من قناديل البحر عشان مصر لسه محتاجه تتفرج على بقيت الدول الى بتروحها✨
— يَـارَا (@Yaraa_Magd) June 28, 2017
وعلق حميد أحمد على الصورة، قائلا: “اللهم ارزقنا روقان زي الروقان اللي في حياة شريف فايد”، وأضاف يارا ماجد: “أستاذ شريف لو سمحت وأنت في الغردقة خد بالك من قناديل البحر عشان مصر لسه محتاجه تتفرج على بقية الدول اللي بتروحها”.
الجمل بتاع شريف فايد احلى مني ف الصور
— SharQawi (@A_Sharkawi) July 11, 2017
شريف فايد دخل الجنة تقريبا pic.twitter.com/Yy1Js24V4U
— Hana Ramy (@hanaramy23) July 10, 2017
وسخرت هنا رامي من صورة شريف في الغردقة، قائلة: “ده دخل الجنة تقريبًا”، وتابعت: “في سؤال بيطاردني هو شريف فايد جاب كام في الثانوية العامة؟”.
السخرية لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتد الأمر إلى السخرية من نتيجة الثانوية العامة ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث قالت شروق ريحان: “إحنا هنا قاعدين بنتمرمط من الحر، وتوتر نتيجة الثانوية العامة، وشريف فايد بيصيف على خلفية الـ desktop”.
إحنا هنا قاعدين بنتمرمط من الحرو توتر نتيجة الثانوية العامة،و شريف فايد بيصيف ع خلفية ال desktop pic.twitter.com/nd3QRQpsLS
— shrouq.A.Rihan (@4rou2_a7med09) July 12, 2017
شريف فايد الذي ولد عام 1992، حصل على الجنسية الأمريكية نظرًا لأن والدته أمريكية ووالده مصري، وانضم في عمر الـ12 من عمره إلى نادي وادي دجلة وظل هناك 6 سنوات، ثم انتقل عقب ذلك إلى ناد في بلجيكا في سن الـ 18.
وفي 2012 عاد إلى وادي دجلة مرة أخرى وتعرض إلى إصابة قوية منعته من الاستمرار في الملاعب، ليتحول بعد ذلك إلى الحياة الأكاديمية والتحق بإحدى الجامعات التي تدرس الإعلام.
كان فايد قد سرد قصة وصوله لتلك الشهرة على السوشيال ميديا، وكيف أنه بدأ بفيديوهات بسيطة للغاية “Vines” قبل أن يكتسب تلك القاعدة الجماهيرية.
وقال: “الموضوع ببساطة، إنني كنت أول عربي يصنع مقاطع vine، ولذلك قام الملايين من العرب في الخارج بمتابعتي، ما جعلني أشتهر سريعا”.
وتابع: “بسبب عدد المتابعين الكبير، بدأت الشركات تطلب مني الدعاية لمنتجاتها بمقابل، ليتحول الأمر من هواية ومزاح لبيزنس، ولكنني دائما ما أرفض الدعاية لمنتجات لست مقتنع بها أو لا استعملها”.
مواضيع ممكن تعجبك