تمنت الكاتبة والسيناريست مريم ناعوم، بيع صفة “المصابرة” للناس، متمنية في الوقت نفسه شراء قليلا من “الخبث”.
وقالت مريم في حوارها مع مصطفى ياسين، يوم السبت، على نجوم إف إم: “أنا لست شاطرة في البيع والشراء، ولو حاجة أحبها وتستاهل ممكن أشتريها بسعر أغلى”.
وعن قيمة تتمنى بيعها للناس، كشفت: “المصابرة، بمعنى إن المواطن يكون عنده هدف ويكافح لتحقيقه”.
وعن رواية تتمنى تحويلها لسيناريو وتقديمها على الشاشة، قالت: “رواية (أولاد حارتنا)، وهي ممنوعة لوقت طويل والممنوع مرغوب والأفكار اللي فيها رائعة وليست كما تم طرحه أنها تناقش الديانات”.
وعن صفة تتمنى شرائها، أشارت: “نفسي أشتري قليلا من (الخبث)، لكي أحمي نفسي وأفهم كل ما يحدث حولي، وأحيانا البراءة تتحول لسذاجة”.
وبسؤالها لماذا تحول الرخص إلى بضاعة، أجابت: “لأن البضاعة الرخيصة تباع أسرع ومكسبها أكبر وناس تستسهل وتريد هذا النوع من البضاعة، وأتمنى أشتري دماغي ولا نقف على كل التفاصيل”.
وعن عقل شخصية تاريخية تتمنى شراءه، أكدت: “شكسبير، عايزة أفهم كان بيرسم الشخصيات إزاي اللي هي لسه عايشة لحد يومنا هذا، وأنا أحيانا بيأتي لي هاجس إني نفسي أغير مسار عملي لأنه بيجهد لي دماغي”.
واختتمت حديثها: “المثالية أصبحت خردة ونفسي أبيعها لبتاع الروبابيكيا”.
مواضيع ممكن تعجبك