قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار السابق، إن أبرز عيب لم يتمكن من التخلص منه هو غضبه السريع، موضحا سبب الأزمة التي أثارتا تصريحاته عن زيارة ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني لمصر.
وقال حواس في حواره مع هند رضا عبر برنامج “اللي مني مزعلني”، يوم الخميس: “أنا عيبي إني صريح جدا ولما أجد حاجة غلط أو أمر سيئ أتنرفز سريعا، وهذا حدث في وقت قريب، صحفية وجهت لي اتهام إني بسرق آثار فقمت بطردها من مكتبي”.
أزمة ميسي
وعن الأزمة التي أثارتها تصريحات ضد ليونيل ميسي، بعدما زار مصر ووصفه باللاعب “الأهبل”، أوضح: “وقتها كنت عامل عملية في قدمي، وذهبت مخصوص لمقابلته ولما أنا بكلمه لم أشعر منه بتجاوب أو تعبير أو أي سؤال وتضايقت وقلت لماذا ذهبت، لو كنت بكلم حيطة كانت هترد عليّ، واتنرفزت أيضا من كمية الحراسة وإن منطقة الهرم تغلق من أجل لاعب كرة قدم، ولكن زيارة ويل سميث موضوع آخر فأنا أعرفه بشكل جيد وتقابلنا من قبل في لندن ودعوته حينها لزيارة مصر، ولما فكر في المجئ لمصر الشركة كلمتني وكانوا متحفظين على اسمه ومع إصراري عرفت أنه بالفعل قادم وطالبتهم بإبلاغ الأمن لكي يتم تأمينه بشكل جيد، وعندما قابلته قال لي إنه زعل من كم الحراسة الموجودة حوله، خاصة أنه اكتشف أن مصر بلد جميلة وأمن وأمان وقام بنشر صوره على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به”.
مصطفى الفقي
وشدد: “أنا شخصيا ممكن أهدأ سريعا ولا أشيل في نفسي، وأنا لست مخاصما أحد وأنا قلبي أبيض، وأحيانا أغضب من أولادي لما يرتكبوا خطأ، وصديقي المقرب هو السياسي المعروف مصطفى الفقي ونتخانق يوميا وهي خناقات بيضاء وهو من أعز أصدقائي”.
وأتم: “أنا زعلان من نفسي بسبب غضبي السريع، وزعلان إني في بداية حياتي لم أكن مواظبا على الصلاة وعرفت جمال هذا الأمر في العشر سنوات الأخيرة، وعملت حج وعمرة، والتقرب من الله أمر جميل جدا، وفي لحظة ممكن يتوفانا الله فلماذا نغضب من بعض”.
مواضيع ممكن تعجبك
