تستمع الآن

السيناريست وليد يوسف: كثيرون يقفون ضد خروج مشروع “مصطفى محمود” للنور

الخميس - ٢٢ يونيو ٢٠١٧

قال السيناريست وليد يوسف، إنه يتمنى بيع قيمة “المرؤة” للناس، متمنيا خروجه مشروعه عن الراحل مصطفى محمود، للنور في يوم من الأيام.

وقال يوسف في حواره مع مصطفى ياسين، يوم الخميس، عبر برنامج “بيع واشتري”، على نجوم إف إم: “أنا أكثر واحد ممكن يتنصب عليه في البيع والشراء، وفيه ناس كثر اشتريتهم وباعوني والنفس البشرية معقدة وفي النهاية تتركها على الله”.

وأضاف: “نفسي أبيع للناس مبدأ المرؤة، زمان كانوا يعلموننا إنك لما تشوف حد كبير في السن لازم تقوم له ويجلس مكانك وتحترم مدرسك، اليوم الأطفال والشباب يقول لك تعالى كده، أنا اقف ليه وإنت تقعد، الحاجة الوحيدة اللي تقدمنا فيها هي قلة الأخلاق”.

السيناريست وليد يوسف

وعن صفة الصبر في حياته، أشار: “أنا ليس عندي صبر وفاقد الشيء لا يبيعه، و(العبط) صفة نفسي أبيعها بأي ثمن وأنا سهل الخداع، وأصدقائي يقولون لي لو الشخصيات الشريرة اللي بتكتبها على الورق فيك ربعها لن يضحك عليك أحد، وجائز ربنا مخليني أخرجها على الورق لكي أرحم نفسي والناس، حاولت أكون شريرا لكي أحمي نفسي ولا أؤذي أحدا”.

مصطفى محمود

وعن مشروع فني يتمنى تقديمه، أبرز: “نفسي أقدم مشروع عن الراحل مصطفى محمود، وهو شخص فريد، وأعتقد أنه مشروعي الذي لم ولن يكتمل لأن هناك أشخاص يقفون ضده فيه كل صفات اللي ممكن تعمل منه عمل درامي كبير جدا وله شبكة علاقات في الدين والسياسة والطب، فهو موسوعة متحركة وكل أصدقائه لديهم سير ذاتية معه، وأنا انتهيت من السيناريو بالكامل وأتمنى المشروع يكمل، وأنا نادر إن هذا العمل يخرج ووضعت كل ما تمنيته ويظل في تاريخي بعد ما أموت”.

تكريم في المغرب

وعن أسعد اللحظات في حياته، أكد: “لحظة تكريمي في المغرب بشكل ملكي عن مسلسل سعد الدالي، وهبوط الطائرة في المطار ووجدت أكثر من 10 آلاف شخص منتظرين أسرة العمل”.

وعن المثل القائل “اللي معاه قرش يساوي قرش”، شدد: “مثل مادي براجماتي، والحقيقة أن من ليس معه قرش يستحق العطف”.

وعن أغلى بند دفع فيه فاتورة عمره، قال: “هو مشروع الكتابة، حرمني من زمان من الخروج والفسحة وطول الوقت كنت أعيش في المكتبات وأستعير الكتب في كل المجالات وقرأت كم كتب من 3 إعدادي حتى الجامعة ضخم جدا، خلصت مكتبة الثانوية العسكرية ومكتبة البلدية ونصف مكتبة قصر الثقافة وربع مكتبة محافظة الدقهلية، ووصل الأمر أني تشبعت ومش قادر أمسك كتاب”.

وشدد: “علاقتي بالفلوس هو حب من طرف ثالث، وأسرع شخص بيمضي دون أن أعرف المقابل المالي الذي سأتقاضاه”.

وأتم: “نفسي أشتري الصحة، لأن عندي مشكلة تهدد حياتي منذ 6 سنوات”.


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك