بحث وفتشت آية عبدالعاطي عبر برنامج “أصل وفصل”، يوم السبت، على نجوم إف إم، عن سبب إطلاق اسم “الجمعة اليتيمة” على أخر جمعة في شهر رمضان.
وقالت آية: “دخلة شهر رمضان كلها خير وبركة ونفحات من ربنا ولم يقدر أحد يفنن وينوع في استقباله قد مصر والمصريين، وكأن جاء ضيف عزيز عليك قاعد عندك لمدة شهر كامل، ولكن للأسف الأيام الحلوة تمر سريعا وما بدأناه بمرحب شهر الصوم، لازم يخلص ونقول (تم البدر بدري والأيام بتجري)، ولكن لازم نبين له كيف سيفرق معنا فراقه ونصنع له مظاهر أطلق البعض عليها (توحيش رمضان)”.
واضافت: “إيه حكاية التوحيش، مثلما استقبلنا رمضان بالخير والعزومات كمان في وداعه كان لازم نبين مظاهر الوحشة والوداع للبركة والخير اللي عشناها في أيامه الجميلة، فكانت تخرج الفرق الشعبية تلف الشوارع والحارات تغني لوداع رمضان بكلمات فيها شجن وإن ايامه لا تعوض وأنهم على ميعاد معه السنة المقبلة، وأطلقنا على الجمعة الأخيرة أنها الجمعة اليتيمة”.
وشددت: “سميت بهذا الاسم لأنها أخر جمعة في رمضان وفي العشرة الأواخر وقد إيه فضلهم وبركتهم المعروفين كفاية إن فيهم ليلة القدر، وبالتالي مفيش جمعة في السنة إلا فيها هذا الخير، ولكن الناس فسروها بشكل أخر، إنها الجمعة اللي سايباهم وواخدة رمضان وراحلة، في العصر الفاطمي ظهرت نبؤة إن الخليفة حلم بأن يوم الجمعة اليتيمة سيرتفع مسجد عمرو بن العاص للسماء بكل من فيه واللي حوله ويدخلوا الجنة دون حساب، وهذا طبعا مجرد حلم والناس أخذوها كبركة ومن هنا أصبحت عادة أصيلة إن الناس يصلون الجمعة الأخيرة في مسجد عمرو بن العاص، عادة أصيلة حافظ عليها المصريين حتى يومنا هذا”.
مواضيع ممكن تعجبك
