تستمع الآن

أصل وفصل”.. المعز لدين الله الفاطمي هو السبب في ظهور “الفانوس”

الإثنين - ٠٥ يونيو ٢٠١٧

فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة الأصلية في مصر‪،‬ وهو أيضًا واحد من الفنون الفلكلورية التي نالت اهتمام الفنانين والدارسين.. الفانوس الذي ظل عبر العصور أحد مظاهر رمضان وجزءًا لا يتجزأ من احتفالاته ولياليه.

وقالت آية عبدالعاطي، عبر برنامج “أصل وفصل”، يوم الإثنين، على نجوم إف إم: “كمية التفاصيل اللي بتحسسك إن رمضان موجود كثيرة جدا بس تيجي عند الفانوس وتقف وقفة ثانية واللي يخلي الفانونس هو الرمز اللي تقول من خلاله كل سنة وأنتم طيبين، يبقى الفانونس مهم مفيش كلام وتجد الناس بتعلق الفانونس في البلكونة، وتجد محال الحلويات تضعه على العلب والناس يعلقونه في البلكونات، وكلمة كل سنة وأنت طيب لا تقال لوحدها في أي زيارة تأخذ معها فانوس”.

واضافت: “عن أصل حكاية الفانونس، إن زمان في عهد الفاطميين إن المصريين منتظين الخليفة المعز لدين الله الفاطمي يمر في القاهرة بليل ووقفوا الناس في الطرق وماسكين شموع وكانوا يخشون أن تنطفئ، فقاموا بوضعه في علب خشب متغطية بورق النخيل وجلود خفيفة ليتكون شكل الفانوس، وصدف إنه يكون في رمضان فارتبط منذ هذا الوقت بهذا الشهر”.

وتابع: “الفانوس ارتبط برمضان وعندنا في مصر حرفيين وصنايعية شطار جدا في تصنيع فانوس رمضان وشوارع كاملة قائمة على صناع الفانوس مثل شارع السد في منطقة السيدة زينب، الفانوس مر برحلة طويلة وأخذ أشكال كثيرة جدا من أول الفانوس الصاج لحد كل الأشكال والأنواع التي نراها حتى الآن”.

واختتمت: “لما ظهر الراديو قاله هيغطي على الجرائد، ولما ظهر التليفزيون قاله هغطي على الراديو، ولما ظهر الإنترنت قالوا هيغطي على الكل، لكن الواقع كل حاجة ولها جمهورها زي ما الفوانيس الجديدة لها سوق ولكن فيه ناس بتعشق الفانوس القديم الصاج أبو شمعة”.

 


الكلمات المتعلقة‎


مواضيع ممكن تعجبك