تحدثت الفانة ريم البارودي، عن علاقتها مع الفنان أحمد سعد وخطوبتهما السابقة، وأسباب قرار الانفصال.
وقالت “ريم” في حوارها مع هند رضا، عبر برنامج “لسه فاكر”، يوم الخميس، على نجوم إف إم: “كان هناك ارتباط بيننا ولكنه انتهى الآن، وأكيد كان قرارنا سويا، حتى لا نخسر العشرة والصداقة بيننا، وبالدليل الفيلم الذي نصوره سويا (خطيب مراتي)، ونحن أصدقاء قبل قصة الحب وعشرة طويلة، ويمكن تسرعنا في الخطوبة لأننا في مجتمع شرقي فأفصحنا عما بيننا، كان ممكن ألا نعلن عن حبنا سويا، لو عاد الزمن فمن حقي أن أعلن حبي للطرف الآخر فأنا إنسانة قبل أن أكون فنانة، وهو في النهاية نصيب، ولو كانت قصة حب حقيقية بالتأكيد كنا أكملنا، وأؤمن طبعا بالحسد وأركز في الفترة الأخيرة على هذا الأمر، ولكن في علاقتي مع سعد لا أرى ذلك، فهناك فنانين كثر عاشوا قصص حب الفترة الأخيرة مثل أحمد حلمي ومنى زكي، وكندة علوش وعمرو يوسف، ولا أضع اختلافاتنا وخلافتنا في نطاق الحسد”.
وشددت: “سنظل أصدقاء ونتعامل بشكل احترافي، وهو صوت عظيم وحنجرة ليس لها مثل، والرقي والاحترام مهمين في العلاقات وابن الناس يظهر دائما في تعاملاته، والخطوبة الرسمي لم تستمر كثيرا ولازم يكون فيه رقي واحترام في أي علاقة، وأنا يبعدني عن الإنسان الكذب والتعدي بالألفاظ الجارحة والتجريح في بعض”.
وتطرقت للحديث عن مسلسل “السبع بنات”، قائلة: “كان من أحلى كواليس حياتي، مع إيمان العاصي وهي صديقتي وفنانة رائعة وأنا من جمهورها، والمسلسل حقق نجاحا باهرا ونسبة مشاهدة مرعبة، ولم أكن أريد مشاهدته في البداية من الخضة وكأني عاملة عمل لرمضان، وقدم بنات موجودين بجد في مجتمعنا، الأدوار كلها كانت رائعة”.
وعن مصلها الأعلى في الفن، أشارت: “قبل دخولي الوسط الفني ولأنها كانت في عائلتي فهي الحاجة شمس البارودي كانت دائما عيني عليها، وفيه فنانة أخرى اسمها جيهان قراعة وكانت نجمة إعلانات، وبعد بفترة بدأت أركز وأفهم وبحب الفنان نادية لطفي جدا، وكنت عاشقة للفن من وأنا صغيرة، واشتغلت في الإعلانات وفشلت”.
وعن علاقتها مع الفنانة زينة، أشارت: “كنت متعاطفة مع زينة في قضيتها، وكنت أريد أن أكون القاضي في النصف لحل الأزمة، وقابلتها أكثر من مرة وهي إنسانة خلوقة جدا وفيه أصدقاء مشتركين بيننا، ورشحتني للعمل معها في مسلسل (أزمة نسب) وأصبحنا أصدقاء جدا”.
وشددت: “ممكن زواجي يجعلني أعتزل الفن لو طلب مني زوجي هذا، وأكثر سؤال بخاف منه هو ستتزوجي امتى، وليس لي أحلام معينة أريد تحقيقها وراضية بما يحققه الله لي، وأكثر موقف مؤلم بالنسبة لي هو الفراق”.
مواضيع ممكن تعجبك