تعرضت مجموعة من مصوري هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” لموقف مثير خلال قيامهم بتصوير فيلم وثائقي في إندونيسيا، بعد أن عادوا إلى غرفتهم في الفندق ليجدو سحلية ضخمة من النوع الذي يعرف باسم “تنين كومودو” في دورة مياه الغرفة.
ووفقا لما نقله مروان قدري عبر “عيش صباحك” عن صحيفة “الإندبندنت”، تدارك المصورون حالة الدهشة التي سيطرت عليهم وقاموا بتصوير السحلية العملاقة.
وحاول الطاقم استدراج التنين لخارج الغرفة باستخدام قطعة من اللحم المتعفن، لكنه حاول الاختباء أسفل السرير قبل أن ينجحوا في إخراجه من الغرفة بعد عناء.
ويعد “تنين الكومودو” من أضخم أنواع السحالي في العالم ولا يعيش سوى في جزر “كومودو” الإندونيسية، ويمكن أن يصل طوله إلى ثلاثة أمتار ووزنه إلى 90 كيلو جرام.
وتتغذى تنانين الكومودو على الحيوانات بشكل عام، كما أنها عدائية للغاية تجاه البشر، وتتمكن من قتل ضحاياها عن طريق عضهم وتلويث الجرح بلعابها الذي يحتوي على كميات هائلة من البكتريا القاتلة.
وقال المصور مارك ماكوين خلال تصويره للتنين: “المشكلة التي ستواجهنا هي كيفية إخراجه من دورة المياه خاصة وأنه يبدو هادئا ومرتاحا”.
يذكر أنه عقب خروج التنين دورة المياه، قام بالاختباء في غرفة نوم المصور، وقام بقضاء حاجته ثم خرج من الباب الأمامي وتحرك نحو الأشجار المتشابكة.
مواضيع ممكن تعجبك
